لماذا يجب عليك البدء في ممارسة الرياضة

لماذا يجب عليك البدء في ممارسة الرياضة
الصحة تاج على رؤوس الأصحّاء.. هذه حكمة اعتدنا سماعها كثيرًا، فكم هي عظيمة؛ لأنها تدل على مدى أهمية الصحة في حياة الإنسان، فمن دون الصحة لا يحيا الإنسان حياته بشكلٍ طبيعي.
ولقد وهبنا الله الصحة لكي نحافظ عليها، فقد أمرنا بذلك، وإن الذين يهملون في صحتهم يفرطون في أكبر نعم الله عليهم. وبذلك فهم لا يستحقون الفوز بهذه النعمة التي يبحث عنها الكثير، ويُجرون كثيرًا من العمليات لكي يتمتعوا بصحة جيدة.
وكثيرًا ما نرى أناسًا قد تجاوز عمرهم الخمسين والستين عامًا، ولكنهم لا يزالون أصحَّاء، ونتساءل دائمًا عن السر وراء ذلك، ولا نجد إجابة لهذا الأمر إلا الرياضة.
ممارسة الرياضة من الأمور المفيدة في حياة الإنسان، وهي من أهم العوامل التي تجعل الإنسان يتمتع بصحة جيدة, ويختلف مفهوم الرياضة من شخصٍ إلى آخر.
فالرياضة لدى البعض تتمثل في الذهاب إلى صالات الرياضة، واللعب على الأجهزة الرياضية للحصول على جسمٍ مثاليٍّ متناسقٍ، أما للبعض الآخر فالرياضة تمثل ممارسة عادة الجري والمشي يوميًا، لوقتٍ معينٍ، ولا مانع من ممارسة بعض التمارين البسيطة في المنزل، أي إن الأمر لديهم لا يتعلق بالحصول على جسمٍ مثاليٍّ.

ولكن ما السر وراء حرص بعض الأشخاص على ممارسة الرياضة بانتظام؟

من المؤكد أن ممارسة الرياضة لها فوائد لا تُعدُّ ولا تُحصى، فهناك بعض الأمراض التي ينصح للتخلص منها بممارسة الرياضة، وفوائد الرياضة لا تقتصر على الجسد فقط، كما يظن البعض، بل والكثير من الناس، لكن ممارسة الرياضة لها العديد من الفوائد من الناحية النفسية والذهنية، فهي تريح العقل وتجعله خاليًا تمامًا من التفكير في المشاكل وضغوط الحياة.
لذلك لا تكن ممن يؤجلون دائما قرار البدء ربما بسبب ضغوط الحياة أو ربما الكسل، ليس شرطا أن تذهب إلى ناد رياضي، إبدأ بأبسط أشكال الرياضة كالمشي بصفة منتظمة لنصف ساعة فقط أو أداء تمارين خفيفة لشد العضلات.  و لكن الأهم هو المواظبة. فحسب الخبراء ممارسة الرياضة ثلاث إلى أربع أسبوعيا تحقق المطلوب  لتحقيق أكبر استفادة من هذه الممارسة. فلا تنسى هذه الحكمة التي نسمعها كثيرًا:
العقل السليم في الجسم السليم.
فلا يتمتع الإنسان بعقلٍ سليمٍ إلا إذا كان جسده سليمًا.