تكملة لموضوع عناصر اللياقة البدنية و أن لكل شخصٍ تساؤلاته الذاتية عن العائد من اللياقة البدنية وممارسة الرياضة، نلخّصها أهميتها في عددٍ من النقاط الرئيسية:
1. تُعتبر عناصراللياقة البدنية من أهم عناصر القدرة الحركية.2. القيام بأداء التمارين الرياضية بمهارةٍ ممتازةٍ وقدرةٍ فائقةٍ.
3. إكساب الجسم التكوين المتماسك في جميع حركاته، كما تُكسب الجسم تناسقًا وقوامًا شكليًّا مقبولًا.
4. تُساعد التمارين المتواصلة على تقوية مفاصل الجسم، وتشمل أيضًا الأربطة والأوتار، وتحميها من مخاطر الإصابات والتشنجات العضلية.
5. تحمي الجسم من الكثير من الأمراض، مثل الوزن الزائد، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي.
التقليل من آثار الشيخوخة المبكرة، والظهور بمظهر شبابي دائمًا.
ولكل رياضة جانب نفسي وروحي، والتي تؤدِّي بدورها إلى تحفيز عناصر اللياقة البدنية، وتؤثر فيها بشتَّى الطرق، ومنها:
1. تُسهم عناصر اللياقة البدنية في تكوين شخصية الفرد وتجعله يُعبر عن نفسه ومواهبه، وذلك نابع من قوة عقله ولياقته معًا.2. تنمية الجوانب الاجتماعية والثقافية والأخلاقية للشخص وتجعله على درجةٍ عاليةٍ من الروح الرياضية، والتعاون، والانضباط.
3. تجعله قادرًا على التعبير عن نفسه ورغباته ويستطيع التحكم فيها، وتجعله ذا شخصيةٍ متزنةٍ.
4. تجعله قادرًا على التحكم في انفعالاته، وقادرًا على التحكم في النفس لأقصى حدٍّ ممكنٍ.
5. التخلص من الضغط والتوتر، والتعامل مع ضغوط الحياة بسهولةٍ.
6. تُقلل من ضربات القلب وضغط الدم، وتُحسن من عمليات الهضم والإخراج.
وهناك العديد من العناصر التي تُسهم في جعل عناصر اللياقة البدنية في كفاءةٍ عاليةٍ مثل:
1. التغذية السليمة، فهي عامل مهم في جعل عناصر اللياقة البدنية في أحسن صورها، لأن الغذاء هو مصدر الطاقة والنشاط اللازم لعملية الاحتراق للجسم ومواصلة القيام بالتمارين الحركية.2. عدم تناول الوجبات الدسمة، والتي قد تُسبب إجهاد الجسم، وعدم حصول الجسم على فائدة منها نهائيًّا.
التقليل من المشروبات الغازية وغير الصحية والمليئة بالسكريات، والتي قد تُسبب ترسباتٍ وهشاشةً في العظام.
3. شرب السوائل بكثرةٍ لما لها من دورٍ فعَّالٍ في تنقية الجسم من السموم والأمراض المختلفة.
4. تناول الفواكه والخضراوات، والتي لها دور كبير في الحفاظ على الجسم وصحته، ولها علاقة كبيرة بنضارة البشرة.
وتُعتبر عناصر اللياقة البدنية موردًا مهمًّا للإنسان لما لها من دورٍ مهمٍّ في ارتفاع القوة العضلية، ومن أهميتها:
1. تُعتبر القوة العضلية من أحد مكونات اللياقة البدنية المهمة والمؤثرة، والتي لا يمكن الاستغناء عنها نهائيًّا.2. أى نشاطٍ يقوم به الإنسان يعتمد على القوة العضلية الحركية.
3. الجسم السليم الذى يمتاز بالقوة العضلية يؤتي ثماره للشخص في تفكيره وأفكاره وجميع أعماله الحياتية.
4. تُساعد على تأدية المهارات بدرجةٍ عاليةٍ من الاحترافية.
ولعلنا نركِّز في هذا الموضوع على أهمية عناصر اللياقة البدنية، والتي تُعتبر حجر الأساس لأداءٍ عضليٍّ وتفكيرٍ عقليٍّ ممتازٍ، ولأننا متأكدون أن الصحة أمانة من الله، فواجب علينا أن نحافظ عليها ونرعاها ونستخدمها في الاتجاه الصحيح، وقد رزقنا الله بنعمة الصحة والقلب السليم والعقل الحكيم، ودورنا هو المحافظة عليها، فتلك هباتٌ منحها الله لنا.
ونؤكد أن هناك العديد من الأشخاص الذين تحدَّثوا عن أهمية عناصر اللياقة البدنية، ومنهم: ماك كلوي، والذي أثبت أن الأفراد الذين يتمتعون بالقوة العضلية يستطيعون تسجيل درجةٍ عاليةٍ من القدرة البدنية العامة.
