تعرَّف على بعض أساليب الدفاع عن النفس

تعرَّف على بعض أساليب الدفاع عن النفس
أصبحت الحياة الآن غير آمنةٍ كما كان في العهد السابق، فكلما ضعف الحال الاقتصادي والأمني داخل أي بلدٍ زادت عمليات الفوضى، والسرقة، والاعتداءات، ومن أجل هذا يجب على كُل فردٍ أن يتعلم أساليب الدفاع عن النفس تحسبًا لأي ظرفٍ، فنحن لا نعلم ما تخبؤه لنا الأيام.
وهناك من يقول الآن: هل سأُمارس الرياضة لكي أعرف أساليب الدفاع عن النفس؟ وسنجيب ونطمئنك بأنك من الممكن بحركاتٍ بسيطةٍ أن تقوم بالتحكم في خصمك بكل سهولةٍ، سواء كنت رجلًا أو امرأة، فستدافع عن نفسك بكل سهولةٍ ويسرٍ، ولمن لديهم هواية ممارسة الرياضة سنقدم لهم أيضًا الرياضات التي تُعدُّ من أساليب الدفاع عن النفس.

أساليب الدفاع عن النفس:

هذه التدريبات بسيطة، ويسهل على أي إنسانٍ تعلُّمها وإتقانها، والتي تضمن لك أفضل أساليب الدفاع عن النفس بكل سهولةٍ، فإنك بمجرد معرفتها يسهل عليك الأمر كثيرًا، وتصبح قادرًا على الدفاع عن نفسك ضد أي خطرٍ، وهي كما يلي:
- أهم شيءٍ في أساليب الدفاع عن النفس هو الثقة بالنفس، وعدم إظهار أي خوفٍ أو ربكةٍ تجاه الخصم بأي شكلٍ، لأن ظهور الخوف سيقويه، بينما ثقتك في نفسك ستظهر قوتك وتضعفه.
- إذا كان الخصم خلفك وأنت تعلم بوجوده فلا ترتبك. فقط، عليك المشي بضع خطوات للأمام بخطواتٍ ثابتةٍ، ثم مفاجأة الخصم عن طريق حركة التدوير بشكلٍ مفاجئٍ له، لتكون في مواجهته وصفعه على وجهه بالطبع، ومن الممكن استعمال طرقٍ ووسائل أخرى سنذكرها الآن:
- حاول أن تحمي وجهك من أي هجمةٍ أو ضربةٍ موجهةٍ من الخصم، وكن مُستعدًا دومًا بساعديك على عمل ذلك.
- لديك أظافر إذن أنت تستطيع استغلالها في الهجوم على الخصم، فهي وسيلة من ضمن أساليب الدفاع عن النفس في الحماية، وبالطبع تستعملها أغلب النساء، خاصةً في هذه المواقف، فإيلام الخصم، وخاصة في منطقة العين يجعله لا يستطيع رؤية الضحية بشكلٍ مباشرٍ، وطبيعي يختل توازنه.
- هناك أدوات حديثة انتشرت مؤخرًا مثل المواد البسيطة التي تُلقى على المهاجم أو المعتدي فتسبب له فقدانًا مؤقتًا في البصر، مثل المياه بالشطة ورش الرذاذ على وجه المعتدي أو الخصم، مما يجعل لديك فرصة للهروب قبل أن يهاجمك، وأن تعود رؤيته طبيعية، وهناك الماكينة الكهربائية، والتي تجعل المهاجم مُخدرًا، وجسده مُنمَّلًا لا يستطيع الحركة فترةً من الوقت، فيصاب الجسد بالشلل المؤقت.
- إذا حدث أن واجهت الخصم بالضرب وأوقعك فلا بد أن تنهض سريعًا ولا تجعل ظهرك مواجهًا للخصم, أما إن حدث العكس فحاول أن تركله بركلةٍ سريعةٍ قبل أن يقوم من مكانه.
- من الاحتياطات الواجب اتخاذها عند إعطاء أحدٍ لكمةً باليد، وتعتبر هذه من ضمن أساليب الدفاع عن النفس, فقط عليك أن تقوم بضم أصابعك جميعها وجعل السبابة مغلقة عليها حتى تحمي أصابع يديك من الكسر،

وسنذكر هنا أنواعًا لهذه اللكمات والصفعات، لأنها مختلفة ومتنوعة كالآتي:

- هناك اللكمة والصفعة الخفيفة، وهي التي تكون بداية الهجوم، وضارب هذه اللكمة يبذل مجهودًا فوق المعتاد دون فائدةٍ، فيعتبر هذا إنهاكًا لقواك، أما الآخر فلا يتأثر كثيرًا، بل يجعلك تقوم بأقوى ما عندك وبكل ما لديك من قوة حتى ينفرد بك بعد إنهاك قواك التي استنفدت بلا جدوى.
النوع الثاني من اللكمات هو اللكمة الأقوى من السابقة، ويمكنك الاعتماد عليها، وهذه اللكمة يمكن أن تقوم بها عندما تحرك خصرك أثناء القيام بهذه اللكمة سريعًا، وتُسمى هذه اللكمة في بعض الأحيان باللكمة القاضية.
أما النوع الثالث من اللكمات فهو اللكمة القوية جدًّا، وتقوم بتحريك خصرك مع اللكمة أكثر من اللكمة السابقة.
أما النوع الرابع فهو اللكمة المزدوجة مع الركل بالقدم، وهذه تجعل الخصم يحتضر عندما ينالها.
النوع الخامس هو أن تستغل وجود المفاتيح التي معك وتضعها بين ثنايا أصابعك وتضرب الخصم، وستكون النتيجة محققة.
- حاول أن تكون حريصًا على نقاط الضعف في الشخص الذي أمامك، وأن توجه لكماتك إلى هذه الأماكن التي قد تقوم بشل حركة الإنسان أو إغمائه، مثل الأنف، والركبتين، والأعضاء التناسلية، والرقبة، والقدم، وهكذا.
إذا كُنت من عشَّاق الرياضة و خصوصا الرياضات القتالية، فهي أفضل وسيلة يمكن استعمالها للدفع عن نفسك.